سياسةمستجدات

الاتحاد الدستوري يعبر عن انخراطه في تفعيل الرؤية الملكية الرصينة من أجل النهوض بالتعليم والصحة والشغل

اجتمع أمس الثلاثاء، أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الدستوري بالرباط،لتدارس المستجدات التي عرفها المشهد السياسي، و مختلف القضايا الوطنية التي تصدرت اهتمامات الرأي العام الوطني، وفي مقدمتها التوجيهات الملكية السامية الواردة في مضامين خطابي عيد العرش المجيد وثورة الملك والشعب بمناسبة ذكرى 20 غشت، حيث عبر الاتحاد الدستوري عن استعداده للانخراط في تفعيل الرؤية الملكية الرصينة من أجل النهوض بالتعليم والصحة والشغل.

وفي يلي النص الكامل لبلاغ المكتب السياسي للحزب:

عقد المكتب السياسي للاتحاد الدستوري اجتماعا له يوم الثلاثاء 04 شتنبر 2018 بالرباط؛ برئاسة السيد محمد ساجد الأمين العام للحزب؛ حيث تداول الاجتماع المستجدات السياسية والقضايا الوطنية التي شهدتها الساحة الوطنية في الفترة الأخيرة؛ وفي مقدمتها التوجيهات الملكية السامية الواردة في مضامين خطابي عيد العرش المجيد وثورة الملك والشعب بمناسبة ذكرى 20 غشت.
وبعد الاستماع إلى عرض السيد الأمين العام وتدخلات الإخوة أعضاء المكتب السياسي؛ والتي تم الوقوف فيها على مضامين الخطابين وما يحملانه من توجيهات قوية؛ لرسم خارطة الطريق من أجل تحقيق التنمية الشاملة؛ التي تستهدف في عمقها جميع شرائح المواطنين؛ وعلى رأسهم فئة الشباب التي أكد جلالة الملك على ضرورة وضعها في صدارة جميع المخططات والاستراتيجيات والنموذج التنموي الجديد، من أجل الاستجابة إلى تطلعات الشباب لتوفير فرص الشغل الحقيقية لهم.
وقد أبرز أعضاء المكتب السياسي أن الخطابات الملكية، تؤكد مرة أخرى ثبات المغرب في موقفه للدفاع عن وحدته الترابية؛ ويؤكد جهود جلالة الملك التي بذلها في القارة الإفريقية ومابذلته الدبلوماسية المغربية في المحافل الدولية لإقناع المنتظم الدولي بحقوق وشرعية المغرب في صحرائه.
وأشاد المكتب السياسي بمصادقة المجلس الوزاري على قانون الإطار لمنظومة التربية والتكوين؛ الذي يعتبر آلية لتطوير قطاع التعليم ببلادنا؛ كما يتابع باهتمام كبير التطورات التي يعرفها المشهد السياسي وما يصاحبه من انشغالات الشعب المغربي وتطلعاته للقضايا الاجتماعية وإيجاد فرص الشغل وخدمات اجتماعية؛ ويتطلع المكتب السياسي إلى أن تترجم هذه الانشغالات في قانون المالية المقبل لسنة 2019.
أما فيما يخص القضايا الحزبية؛ ناقش المكتب السياسي استعدادات الحزب للدخول السياسي المقبل؛ ومايتطلبه من دينامية واستراتيجية جديدة تساهم في إعطاء نفس جديد للعمل السياسي والحزبي؛ معبرين عن انخراط الحزب ومناضليه في الرؤية الملكية الرصينة من أجل النهوض بالتعليم والصحة والشغل، مع رصد موطن الخلل فيها وتسخير جميع الكفاءات الحزبية ذات الاهتمام للمساهمة في تحقيق المبتغى وذلك عبر تنظيم أيام دراسية وندوات لبلورة توجهات الحزب ومواقفه الخاصة.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock