رسالة 24 – رشيد عبود //
علمت “رسالة 24″، أن القطار الفائق السرعة “البراق” ، قد سحق، عصر أول أمس السبت، أستاذا متدربا بالمركز التربوي الجهوي لأطر التربية والتكوين، على مستوى دوار سگدلة التابع للجماعة القروية حجر النحل، حوالي 30 كلم عن طنجة.
وحسب المعطيات المتوفرة بخصوص الحادث المروع، فإن الضحية المسمى قيد حياته (سعد.ب)، المنحدر من من دوار أنفزي بجماعة زومي، بوزان، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، تسلق السياج الواقي والحاجز الاسمنتي الذي يفصل سكة TGV عن الدوار لحمايتها ومنع العربات والأشخاص من الاقتراب منها، قبل أن يرتمي تحت القطار المار بالموقع في اتجاهاه القنيطرة، بغرض الانتحار، والذي صدمه محولا جثته إلى أشلاء، وذلك بعدما ترك رسالة مؤثرة يوضح فيها دواعي الانتحار، وأسباب تنفيذه حكم الاعدام في نفسه بهذه الطريقة المروعة.
إلى ذلك، فقد تم إرجاع مقطورة البراق رقم 2041/2042، التي تعرضت لاضرار مادية فادحة بدعلى مستوى المقدمة، إلى محطة الصيانة بمنطقة امغوغة بطنجة، من أجل الإصلاح، بعد تغيير المقطورة المعطلة بأخرى صالحة.
وقد تم نقل أشلاء جثة الضحية إلى مستودع الأموات لاخضاعها التشريح، وإخضاعه لتحليل الحمض النووي ADN للتحقق من هويته، بعد مقارنتها بالحمض النووي لوالده، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، بحثا عاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.
