رسالة24 – رشيد عبود //
غرد أحد المدونين فى بلجيكا، أن حب المغرب لدى بعض الأوروبيين أصبح حقيقة جلية، وذلك تعليقا على ظهور برلماني إسباني وهو يرتدى”كمامة” طبية حمراء اللون، وقد رسم عليها بشكل بارز جزء من النجمة الخماسية التي تتوسط علم المملكة المغربية، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل والتساؤلات بين صفوف المهتمين، وبالاوساط السياسية الإسبانية.
وحول موضوع “الكمامة المغربية” جاء فى موقع “دياريو بوبليكو” الإسباني الواسع الإنتشار، أن أن النائب عن الحزب الشعبي، “أنطونيو غونزاليس” ، ارتدى أمس الخميس، كمامة طبية تظهر علم المغرب خلال جلسة برلمانية لمعاقبة الحكومة، وهو ما اعتبره أنصار حزب “فوكس” اليميني المتطرف بمثابة “الخيانة”.
وقال مدونون أوربيون تعليقا على ظهور النائب فى البرلمان الإسباني وهو يرتدى ”الكمامة المغربية” ويهاجم حكومة بلاده على استقبال زعيم جبهة البوليساريو بوثائق سفر مزورة، شهادة على أن المغرب تمدد بقوة إلى الداخل الإسباني .
وأشارت صحافة إسبانيا، رغم أن الكمامة حمراء وفيها نجمة وهما مما يحتويه العلم المغربي، فإن العلم المغربي الحقيقي يختلف عن الكمامة التي ارتداها النائب الإسباني، إلا أن لونها الاحمر والنجمة الخماسية المميزة، يوحي أن المقصود بهما هو العلم المغربي.
ومنذ استقبال مدريد لزعيم مرتزقة البوليساريو، إبراهيم غالي، اندلعت أزمة بين المغرب وإسبانيا، واشتدت بعد وصول أكثر من ثمانية آلاف مهاجر غير نظامي من مختلف الجنسيات عن طريق البحر إلى سبتة المحتلة.
وكانت الرباط، قد استدعت شهر أبريل الماضي، السفير الإسباني المعتمد لديها للتعبير عن “سخطها” بسبب استضافة بلاده غالي الذي تعتبره “مجرم حرب”، لتلقّي العلاج على أراضيها بجوزار سفر جزائري مزورة.
