آخر أخبارصحة

تخليدا لليوم العالمي لداء الصرع…طبيبة تؤكد أن المصابون بهذا الداء ليسوا مختلفين

مرض الصرع ذلك الداء الذي يستوطن الجسم ويصيب مريضه بكتلة من الهواجس والوساوس، ناهيك عن الإحساس بخوف دائم من نوبات مجهولة العواقب، فهذت المرض قد يصيب الصغير والكبير ويغير سلوكياته و نفسيته إلى الأسوء ، كما يصاحب نوبات الصرع حركات جسدية شديدة قد تجعله من المحرمات والمسكوت عنه لدى أغلبية الناس بدعوى أن المريض “ممسوس”، وفي هذا الصدد قالت الدكتورة شفيقة غزوي، طبيبة ومسؤولة عن وحدة التواصل و الاعلام، أن تخليد اليوم العالمي لداء الصرع مناسبة للوقوف والإشادة بدور الأطباء و الممرضين وكل القيمين في الشأن الصحي، لدورهم الفعال في التصدي لهذا المرض ، بالإضافة إلى دور فعاليات المجتمع المدني الذين يعملون بجد مع لحالات المصابة بهذا الداء.
وأبرزت الدكتورة، إلى أن هذا اليوم هو مناسبة لرفع درجة الوعي بهذا الداء، الذي يستوطن الجسم ويصيب صاحبه بنوبات غريبة، ورغم تقدم العلم و أدوات التشخيص والأدوية الفعالة لا زال هذا الداء يشكل لغزا محيرا للاطباء ، وأوضحت المتحدثة ذاتها إلى أنه لا بد من تظافر الجهود لمحو تلك الصورة النمطية السلبية التي تضع مريض الصرع في خانة من به مس أو ذو تصرفات تجانب المنطق، مؤكدة إلى أن نوبات صرع تحدث نتيجة نشاط كهربائي في الدماغ، وأنه كغيره من الأمراض التي يمكن أن يتعايش معها المصاب إذ يمكنه أن يمارس هواياته وأنشطته، بدون أي خوف.
وأعطت الدكتورة شفيق، مثالا لبعض العلماء الذين أصيبوا بداء السرطان مثل سقراط والفريد نوبل لكنهم لم يستسلموا و أثروا في البشرية بإنجازات عظيمة وهذا يعطي الحق للمريض بأن يحظى بحياة اجتماعية هادفة فاعلة ايجابية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock