عاشق للمسرح، عصامي،ممثل شاب وطموح، يسعى إلى التألق في سماء التمثيل بجميع أنواعه، بدع في المسلسل المغربي السر القديم و الفيلم الطويل “لعبة الخيانة” وأعمال أخرى. “رسالة 24 ” جمعها حوار شيق مع الفنان الخلوق والمجتهد جلال قريوا، يطلعنا خلاله عن أحلامه وجديده الفني.
بداية كيف جاءت فكرة تقديم ورشات تكوينية مجانية لمحبي المسرح؟
إن فكرة تقديم ورشات تكوينية لمحبي المسرح، انبثقت من مؤسسي جمعية “ويفي” للثقافة والإبداع. وباعتباري عضوا مؤسسا، فقد وقفت على حقيقة مفادها أن المغرب يمتلك طاقات كبيرة في الميدان المسرحي. وبالفعل تم اكتشاف طاقات جديدة تقاسمنا معها تجربتنا المتواضعة في المسرح.
كيف وجدت الإقبال على هذه الورشات؟
عرفت إقبالا كبيرا لم نتوقعه، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على عشق هؤلاء الشباب للمسرح، وبحثهم عن فرصة تحقيق حلم أن يصبحوا ممثلين مسرحيين في المستقبل.
لا أخفيك سعدنا كثيرا عندما أقبلت هذه المواهب على المشاركة في هذه الورشات، وللإشارة فإلى جانب هذه الأخيرة هناك ورشة مجانية تهم التمثيل أمام الكاميرا يشرف عليها المخرج الشاب المتألق محمد أمين مونة، كل سبت بدار الشباب العنق بالبيضاء والذي يعتبر هو الآخر عضوا في نفس الجمعية.
ماهي الأدوار التي تطمح لتشخيصها مستقبلا؟
أطمح إلى تقمص الأدوار المركبة الصعبة، لأنني أختبر موهبتي التمثيلية عن طريق هذه الأخيرة، كلعب دور مريض نفسي، أشخاص غير طبيعيين،…هكذا دواليك، لا أحبذ الأدوار العادية، بل أسعى إلى شخصيات تستخرج قدراتي الحقيقية في التمثيل.
هل هناك دور معين نال إعجابك ؟
أعشق شخصية “الجوكر” التي أستمتع بمشاهدتها سواء كممثل أو مشاهد عادي ، فمثل هذه الأدوار تستهويني كثيرا وأشعر أنني سأبدع فيها.
هل تميل للتلفزيون أو السينما؟
بكل صدق أنا أميل للمسرح، فمتعة لقاء الجمهور مباشرة ليس لها مثيل، من خلاله أستطيع أن أفجر كل طاقتي، في المقابل التلفزيون يكسبك كممثل قاعدة جماهيرية كبيرة، أما السينما فتفسح لك مجالا من الحرية فيما يتعلق بجرأة الأدوار التي ترغب في تجسيدها، و تتطلب كذلك من الممثل اجتهادا أكثر على مستوى التشخيص.
ماهو جديدك الفني؟
هناك العديد من الأعمال برمجة تصويرها حددت بعد رمضان، إذ يوجد مسلسل تلفزيوني وفيلم طويل من توقيع محمد أمين مونة، ناهيك عن مسلسل آخر من إخراج رؤوف صباحي، إضافة إلى استئناف الجولة المسرحية التي تحمل عنوان “سيدي عبد الرحمن المجذوب” داخل وخارج أرض الوطن، مع فرقة الطيب الصديقي رحمه الله وتحت إشراف ابنه بكر الصديقي ،والتي توقفت بفعل تداعيات كوفيد 19.