سياسةمستجدات

الاتحاد الدستوري يدعو إلى تعبئة وطنية شاملة من أجل التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية للوطن

على إثر التطورات الخطيرة التي شهدتها الأراضي الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي من الصحراء المغربية، والمتمثلة في تحركات ميدانية تروم تغيير الواقع على الأرض، وتجاهل الوضع القانوني في هذه المنطقة التي تعتبر جزء لا يتجزأ من ترابنا الوطني، عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري اجتماعا طارئا يومه الاثنين 02 أبريل الجاري بالمقر الجهوي للحزب بالرباط، ترأسه محمد ساجد الأمين العام للحزب.

وبالنظر لما تشكله هذه التحركات من مناورة تهدف إلى فرض واقع جديد على الارض، كموقف يقوم على التدليس، والسطو، والابتزاز، من خلال نقل ما يسمى بالمؤسسات الادارية والبنيات العسكرية من مخيمات العار بتندوف إلى الاراضي المغربية، فإن الاتحاد الدستوري يدين بشدة هذا التطاول المستفز على الأراضي المغربية، في تجاوز سافر للقانون الدولي، وتنكر للاتفاقيات الاممية المبرمة في الموضوع، كما يعرب الحزب عن وقوفه وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حامي الحدود وموحد البلاد وضامن استقرارها وأمنها، ويحذر من التبعات الخطيرة لمثل هذا الفعل على السلم والاستقرار بالمنطقة.

كما أن الحزب يدعو إلى تعبئة وطنية شاملة من أجل التصدي لمناورات خصوم وحدتنا الترابية، ويثمن كافة الانجازات الدبلوماسية الكبرى التي تحققت من أجل كسب المزيد من التأييد للمقترح المغربي، سواء في افريقيا أو في غيرها من بلدان العالم.

ويدعو الاتحاد الدستوري الحكومة إلى التدخل بالصرامة اللازمة، واتخاذ الاجراءات الضرورية لحمل المنتظم الدولي على إجبار البوليساريو على الانسحاب الفوري واللامشروط من الاراضي المغربية، وعلى تحمليه كافة المسؤوليات فيما ستؤول إليه الأمور في حال تماديه في موقفه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock