كوتش صفاء المفريج… إليك سيدتي أهم الطرق للتخلص من الضغط النفسي
يمرّ الانسان في حياته بالكثير من الضغوط والأزمات والشدائد التي من شأنها أن تؤثر سلبا على حياته نفسياً وفسيولوجياً إذا لم يتهيأ ويتعلم الطرق والأساليب لتقبلها والتعامل البنّاء معها، في هذا المقال ستعرف الكوتش صفاء المفريج، أعراض الضغط النفسي وطرق التخلص منه.
تعريف الضغوطات النفسية
تقول صفاء المفريج، أن معجم التحليل النفسي عرف مصطلح الضغط النفسي على أنّه جميع العوامل الخارجيّة التي تضغط على الحالة النفسيّة للفرد لدرجة تجعله في حالة من التوتر والقلق والتأثير السلبي في قدرته على تحقيق التكامل والتوازن في شخصيته، بالإضافة إلى فقدان الاتزان الانفعالي وظهور أنماط سلوكية جديدة، وتظهر هذه الضغوط عند مواجهة الفرد أمراً ملحّاً يتوجب الاستجابة الصحيحة له أو مطلباً لا يملك القدرة الكافية لتلبيته، أو أنه يقع خارج حدود استطاعته.
مصادر الضغوط النفسيّة
ترى الكوتش صفاء، أن الظغوط النفسية يمكن تقسيمها على أنها داخليّة ذاتيّة أو خارجية، أما المصادر الداخلية فهي عبارة عن الأفكار والاستجابات التي تنبع من الأفكار والمعتقدات الخاطئة وغير الواقعية، ومدى قدرة الفرد على تحمل ومواجهة الظروف والضغوط المختلفة، وأما المصادر الخارجيّة، حسب المتحدثة ذاتها، فهي من الممكن أن تكون العوامل الاجتماعيّة، والصراع بين القيم والعادات والمعتقدات بين الواقع، بالإضافة إلى الأحداث والتغيّرات المأساويّة والعنيفة والمؤلمة التي من الممكن أن يتعرّض لها الفرد، كفقدان أحد الأقارب، أو خسارة مبلغ كبير من المال وغيرها.
أعراض الضغط النفسي
تقسم الكوتش صفاء المفريج أعراض الضغط النفسي، إلى أعراض الجسمية: وهي ردات الفعل الفسيولوجية التي يستجيب لها الجسم للمثيرات المختلفة التي من شأنها أن تولّد حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار، ومنها ارتفاع عدد نبضات القلب وزيادة قوة خفقانه، وتشنّج العضلات المختلفة، بالإضافة إلى آلام المعدة والتعرّق الشديد والمستمر وسرعة النفس وضيقه.
هناك أيضا الأعراض الذهنية، كالضعف العام في التركيز ومواجهة الصعوبات في أداء العمليات العقلية.
أما بخصوص الأعراض العاطفيّة والانفعاليّة: فتحددها الكوتش في سرعة الاستثارة والغضب والانفعال والقلق والتوتر، وقد تظهر بعض الانفعالات الباردة نسبيّاً التي تظهر في الحزن والإحباط والاكتئاب والانسحاب. الأعراض السلوكية: والتي تظهر عند تعرض الفرد للضغوط كردة فعل للطاقة السلبية الكامنة ومحاولة تفريغها بالحركات الجسمية النمطية كهز الركبة، وقضم الأظافر، بالإضافة إلى التدخين وغيرها من العلامات.
كيف أتغلب على الضغوطات النفسية
تعطي الكوتش صفاء المفريج، بعض النصائح للتخلص من الضغوطات، وأول خطوة تكمن تحديد أسبابها، وتحديد أيضا مصدر الضغط يجب القيام بتخصيص مذكرة خاص بك، وكتابة مصدر الضغط الذي يؤثر عليك وما الذي يزعجك، وكيف تقوم بالتصرف في هذه الحالة، وكيف بإمكانك أن تتخلص من هذه الضغوط وتحسين الأمور لديك.
التحلي بالهدوء: في حالة واجهتك ضغوطات في حياتك لا تنفعل كثيرا وتعامل مع الأمور بكل هدوء وبساطة، فعندما تواجه الضغط النفسي فإنك ستشعر بإرهاق وتعب شديدين، وعند تعرضك لإرهاق جسدي ونفسي فأنت معرض للإصابة بأمراض جسدية ونفسية،
تنصح الكوتش، الأشخاص الذين يعانون من الضغط النفسي، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر لأنها أهم وسيلة للتخلص من التوتر والضغوط النفسية، فهي تساعد أيضا على إفراز هرمون الاندروفين.
الاهتمام بالوجبات اليومية: في حالة تعرضك للضغوطات النفسية، فذلك يؤثر على الشهية ويفقدها فتصبح غير قادر على تناول الطعام، ولا القيام بأي عمل من الأعمال لذلك يجب الانتباه إلى أن تتناول وجباتك اليومية الصحية على مدار اليوم بانتظام.
النوم الكافي: خلال يومك أحرص على أن تخصص ساعات محددة للنوم وتكون هذه الساعات كافية، فالنوم يعمل على إصلاح جسم الإنسان نفسه بنفسه.
الابتعاد عن السلبية و تبسيط الامور: يجب أن تحاول أن تتعامل مع مشكلاتك بكل بساطة وسهولة، وأن تبتعد عن كل ما يجلب القلق والتوتر والأحزان، قم بالابتعاد عن الأشخاص الذين يتعاملون بسلبية، فهم ينشرون الطاقة السلبية في كل مكان، يجب أيضا القيام بأعمال مسلية تهدئ النفس والأعصاب كشيء مفضل ونحب القيام به او هواية تستمتع بها.
الاهتمام بالجانب الروحي: التقرب من الله تعالى لما في ذالك من راحة نفسية و سكينة، والابتعاد عن الفراغ، والتفكير الزائد لأنه يؤدي الى القلق و التوتر
وضع برنامج يومي: مع تحديد المهام والأولويات يساعد على التركيز و يحفز الإنسان للوصول لأهدافه و بالتالي يقلل من حدة التوتر والضغط.