استفزت كلمة الختام التي ألقاها رئيس اتحاد المحامين العرب، عبد الحليم علام، و التي تداول فيها عبارة الصحراء المغربية اتحاد المحامين الجزائريين، الشيء الذي دفعهم للانسحاب من الجلسة.
وأثار انسحاب المحامين الجزائريين من قمة الاتحاد، تساؤلات عديدة مواقع التواصل الاجتماعي، و التي تساءل روادها عن سبب تأخر عن انسحاب الجزائر من جامعة الدول العربية أيضا، ما دام تورطها أصبح علنيا و واضحا للعيان باعتبارها طرفا ثالثا في قضية الصحراء المغربية مهما حاولت الاختباء وراء الكيان الوهمي البوليساريو الذي تستعمله كواجهة أمامية لها.
وأصدر اتحاد المحامين الجزائريين بيانا يبرر سبب انسحابهم من الاجتماع جاء فيه ” أن نقيب مصر المنتخب حديثا، لم يتطرق في حديثه إلى “قضية فلسطين” وكذلك إلى مسألة “تحقيق الوحدة العربية الشاملة”، و بدلا عن ذلك أثارت كلمته قضية غير مدرجة في جدول الأعمال و هي مغربية الصحراء، و هذا ما عده اتحاد المحامين الجزائريين “انحرافا عن مبادئ و صميم أهداف اتحاد المحامين العرب”.
وجدير بالذكر أن الجزائر ستحتضن القمة العربية المزمع عقدها بين 1 و2 نونبر المقبل، و سترسل مبعوثا خاصا إلى المغرب لدعوة جلالة الملك محمد السادس للحضور وهو ما أكدته وزارة الشؤون الخارجية بالمملكة.
وفي هذا الصدد، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أية حسابات ضيقة أو منطق متجاوز.
