آخر أخبارفن وثقافة

فاطمة الزهراء قنبوع لـ” رسالة 24 “: “دار النساء” أعادني إلى الجمهور و لا أكثرت للانتقادات

ممثلة، شابة، موهوبة ، عبرت عن نضج كبير منذ أن أطلت على الجمهور المغربي لأول مرة. شاركت في العديد من الأعمال الدرامية مثل “دار الغزلان”، ” ياقوت و عنبر “، ” شيب و شباب”… و بعد فترة غياب، عادت إلى الساحة الفنية بعملين في الموسم الرمضاني 2024، و هما “جنين” و ” دار النسا “. فاطمة الزهراء قنوع ابنة مدينة تازة تكشف لـ”رسالة 24 ” أسباب غيابها و سر نجاح “دار النسا” و دورها فيه “نادية”، رغم اللغط الكبير الذي واكبت بث حلقاته على القناة الأولى.

بداية، كيف استقبلت تجاوب الجمهور مع مسلسل”دار النساء”؟.

الحمد لله، أراء الناس في المسلسل أثلجت صدري،سعدت كثيرا عندما أعجبهم الدور الذي لعبته في المسلسل معية ثلة الممثلين الذين شاركوا في هذا العمل المتميز الذي هو من توقيع صديقتي المتأقلة سامية أقريو. ببساطة، اشتغلنا عليه بكل حب واستطعنا لمس قلب المشاهد المغربي.

كيف جاء اختيارك للدور؟.

بخصوص دور ” نادية ” في مسلسل دار النسا، هو مختلف عن باقي الأدوار التي لعبتها من قبل. فهو الذي أعادني للجمهور بعد غياب على الساحة الفنية.

ما سبب هذا الغياب؟.

منحت فرصة لنفسي لكي أعيد النظر في العديد من الأمور المرتبطة بتواجدي و استمراري في الساحة الفنية. فالغياب خطوة للوراء من أجل الاستعداد لعودة جميلة لإرضاء المشاهد المغربي. وعندما عرض علي الدور الذي راقني، وجدت أنه مناسب لعودتي و ملائم لطموحاتي و تطلعاتي التمثيلية. فدور “نادية” منحني المساحة الكافية لأشتغل على نفسي و أحمل عدة رهانات مكنتني من تعلم الكثير من الأشياء الجديدة مثل تعلم اللغة الإسبانية و اللهجة الشمالية، ناهيك عن الاشتغال أكثر على لغة الجسد و غيرها من أدوات الاشتغال. كل هذه المقومات، مكنتني من تقمص الشخصية، على رجاء أن أكون قد أتقنته.

وهل واجهتك صعوبة في تعلم اللهجة الشمالية؟.

أتمنى أن أكون قد تفوقت في التكلم باللهجة الطنجاوية. و على العموم يظل أهل مدينة طنجة هم من يتقنها. وأتوجه بالشكر إلى “طنجاوة” الذين احتضنوا العمل. و أنا شخصيا، تجمعني مع مدينة طنجة قصة حب منذ كنت أبلغ من العمر 16 و 17 سنة. فبحكم الوقت الكبير الذي قضيتها فيها، و احتكاكي بأهلها، استطعت أن أسرق منهم اللهجة و أوظفها يوم أحتاجها. و بالفعل، حصل ذلك عندما لعبت دور “نادية”. كما انني قبل التصوير سافرت إلى طنجة وقضيت مدة طويلة أتمرن على اللهجة بين أحضان ناسها.

المسلسل يحقق متابعة كبيرة، لكن طالته بعض الانتقادات. ما تعليقك؟.

صراحة، لا أقرأ التعاليق السلبية و أتجنب رؤيتها. فما يهمني هو حب الناس وإعجابهم بالمسلسل و النجاح الذي يحصده يوما بعد يوم، بكل موضوعية العمل الذي يستحق التصفيق لأنه تطرق إلى مواضيع اجتماعية مسكوت عنها. و لهذا، أنا فخورة حقا بتواجدي ضمن هذا العمل و بمشاركتي في تحققه.

ماهو الدور الذي ترغبين في أن تلعبيه مستقبلا ؟

أرغب كثيرا في تأدية دور ” سندريلا ” النسخة المغربية، التي تبرز فيها العادات و التقاليد و الملابس المغربية في فيلم سنيمائي على أساس أنه ليس لدي تجارب كثيرة في السينما.

لمن تقول فاطمة الزهراء شكرا ؟.

أقول شكرا لأي شخص ساهم بالقليل أو الكثير في تكويني ووجودي في الساحة الفنية المغربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock