آخر أخباررياضةسياسة

ناشط صحراوي لـ”رسالة 24″:انتصارات ومكاسب الدبلوماسية المغربية وراء توالي حماقات نظام العسكر

لم يخلف النظام الجزائري الموعد. فكما هي عادته، لم يدع فرصة رحلة بعثة فرقة نهضة بركان إلى العاصمة الجزائرية تمر دون أن ينفث سمه و حقده على المغاربة. فكما كان متوقعا، لم تمر الرحلة بسلام، فقد خرج النظام العسكري بحماقة جديدة، لا يمكن لأحمق أن يصدقها بله عاقل، و هي احتجاز أقمصة الفريق لأنه يحمل خريطة المغرب كاملة. و لحدود كتابة هذه الأسطر، لم يستلم الفريق أقمصته.

 و قد أكد الجهاز الإداري المسؤول، و بصريح العبارة، أنه لن يلعب المباراة مع اتحاد العاصمة في حال عدم توصله بالقمصان. و في العرف القانوني للكاف، سيعتبر فريق نهضة بركان منتصرا في المباراة.

 و أمام توالي هذه الأحداث اللارياضية، و التي تعري حقيقة النظام الجزائري أمام المنتظم الدولي، اعتبر ” محمد سالم عبد الفتاح ” رئيس المركز الصحراوي للإعلام و حقوق الإنسان، في تصريح ل” رسالة 24 ” أن استهداف الجزائر لفريق رياضي بسبب خريطة المغرب كاملة، يفضح بشكل جلي، التورط الجزائري في هذا النزاع المفتعل باعتبارها طرف رئيسي ينتهج التصعيد و المواجهة و التحريض ضد المملكة. كما أن هذه الأحداث المتوالية التي تستهدف المغرب، يؤكد اصطدام النظام الجزائري ليس فقط مع النظام المغربي بل مع كافة مكونات الشعب المغربي. فقد شاهدنا كيف استهدف، في أكثر من مناسبة، الرياضيين و الصحفيين المغاربة.

و يرجع محمد سالم عبد الفتاح سبب هذه المواقف المتشنجة التي تصدر عن الجزائر من قبيل منع الرياضيين و قبل ذلك غلق الأجواء و رفض فتح الحدود إلى جانب اصطدامها مع المجتمع الدولي من خلال رفضها المشاركة في المفاوضات و التعاون مع الوساطة الأممية، إلى الانهزامات و النكسات و الصفعات المتتالية التي تلقاها النظام الجزائري جراء هذا النزاع المفتعل، ناهيك عن المكاسب و الانتصارات الدبلوماسية التي يراكمها المغرب.

و يوضح رئيس المركز الصحراوي أن الاعتراض على خريطة المغرب كاملة كما هي متداولة في كافة التظاهرات الدولية يؤكد أيضا طبيعة النظام الجزائري العسكري المنغلق الذي لا يكفيه أيضا التورط في هذا النزاع المفتعل و لا يكتفي باستهداف البلدان الجارة من خلال دعم الانفصال و نشر الإرهاب و دعم الجماعات المسلحة و الجريمة المنظمة بل يتورط أيضا في مصادرة الرأي و المساس برموز دولة جارة.

و يوصي المتحدث، في الأخير، بضرورة التفكير جديا في اللجوء إلى ملعب محايد. هذا الحل يأتي في ظل حالة العود التي تستهدف بها السلطات الجزائرية التظاهرات الرياضية المشتركة، و في ظل التحرشات الممنهجة ضد كل ما يمثل المغرب. بهذه الطريقة فقط، يمكن ضمان سلامة اللاعبين و الإعلاميين المغاربة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock