آخر أخبارمجتمع

رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه يوضح لـ”رسالة24″ أسباب ارتفاع ثمن “الموز” بالأسواق المغربية

أثار ارتفاع ثمن فاكهة الموز بالأسواق المغربية حفيظة المستهلك المغربي، الذي يتساءل عن سبب ارتفاع ثمن هذه الفاكهة المتداولة على المائدة المغربية، والمتوفرة في هذا الوقت من السنة.

وعن الأسباب التي تقف وراء هذا الارتفاع، يوضح عبد الرزاق الشابي رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة الدار البيضاء في تصريح لـ”رسالة 24″أن إنتاج فاكهة الموز يبدأ في شهر غشت ويصل إلى أوجه في شهر يناير وفبراير، ثم يبدأ إنتاجه في التراجع شيئا فشيئا بحكم نسبة الاستهلاك المرتفعة باعتباره فاكهة أساسية إلى جانب فاكهة البرتقال والتفاح.

ويعتبر المتحدث أن انخفاض إنتاجه ينعكس على عمليتي العرض والطلب، بحيث يترفع هذا الأخير في مقابل انخفاض العرض الشيء الذي يسبب اختلالا على مستوى الأسعار ليترفع الثمن شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى أثمنة غير مسبوقة.

ويوضح رئيس جمعية سوق الجملة أن ارتفاع ثمن فاكهة الموز لا يتوقف على ذلك وحسب، بل إن منتوجه ينفذ تقريبا من مدينة أكادير في شهر ماي، ولا يظل منه إلا كميات قليلة موزعة على بعض الضيعات المنتجة. ناهيك عن الشاحنات المخصصة لتحميل “البنان” أصبحت تستغرق حاليا يومين أو ثلاثة أيام، في حين أن فترة التحميل إبان أوج الإنتاج تستغرق فقط ساعة أو ساعتين على أبعد تقدير، مما يرفع الكلفة.

وعطفا على ذلك، يردف المتحدث سببا آخر لهذا الارتفاع. فهو يرتبط أيضا بضعف التساقطات المطرية. فبلادنا عانت في الأربع سنوات الأخيرة من الجفاف، مما أضعف مستوى الفرشة المائية. وأبرز المتحدث أن مدينة أكادير، باعتبارها عاصمة الموز، قد تضررت كثيرا من ضعف التساقطات المطرية مقارنة مع باقي مختلف جهات المملكة.

وتعتبر فاكهة الموز من الفواكه الحساسة سريعة التلف، وبالتالي يفيد الشابي أنها تتأثر بعوامل الحرارة والبرودة مما يستدعي عناية ومراقبة خاصة ودرجة حرارة محددة، فارتفاع درجة الحرارة تتسبب في احتراق الفاكهة خاصة والعكس صحيح. كل هذه العوامل متداخلة أدت إلى ارتفاع ثمن فاكهة الموز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock