آخر أخبارسياسة

كيف تتم عملية تصفية القيادات السياسية؟

تتعدد قراءات الساسة والخبراء العسكريين حول كواليس عمليات الاغتيالات التي نفذتها وتنفذها اسرائيل في صفوف أبرز الشخصيات والقيادات السياسية. فقد نجحت في الوصول إلى إسماعيل هنية رئيس حركة حماس وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وقبلهم شخصيات كبيرة، بالرغم من اتخادهم الاحتياطات اللازمة تضفي السرية على مكان تواجدهم.

و يتحدث المستشار الاول السابق لوزير الحرب الاميركي العقيد دوغلاس ماكغريغور عن دور الولايات المتحدة، والتقنيات التي وضعتها في خدمة الكيان الصهيوني. وأبرزها طائرة الأواكس الأميركية التي تجوب سماء لبنان وسوريا والعراق واليمن، وحتى إيران. ناهيك عن دمج الذكاء الاصطناعي مع برنامج بيغاسوس لتحديد بصمة الصوت للشخص المستهدف من خلال اتصال هاتفي عبر الخلوي أو التلفون الداخلي، دون أن ننسى دور العملاء الذين باعوا شرفهم مقابل حفنة من الدولارات.

وقررت إسرائيل أن تلجأ إلى الاجتياح البري بجنوب لبنان بعد أن ظنت أنها استطاعت أن تنهك البيت الداخلي لحزب الله، لكن، صوارخ المقاومة بلبنان وغزة لم تردعها سلسلة الاغتيالات التي صفت أبرز القيادات السياسية، وحال صمود المقاومة دون توغلها.

ووفق دراسة نشرها سيمون برات تناولت “تطور منطق سياسة الاغتيالات الإسرائيلية خلال انتفاضة الأقصى”، فقد نفذ الاحتلال، خلال الفترة ما بين أكتوبر 2000 ويوليوز2007، 134عملية اغتيال أسفرت عن مقتل 367 شخصا. هذا العدد الكبير جاء بعد أن عمدت إسرائيل سنة 2002 إلى تشريع عمليات الاغتيال قانونيا، مع وضع ضوابط لم تلتزم كثيرا بها، من قبيل أن يكون اعتقال الشخص المستهدف أمرا غير ممكن عمليا، وعدم تنفيذ اغتيالات داخل إسرائيل، والالتزام بمبدأ التناسب في تنفيذ الاغتيال لتجنب إيقاع أضرار جانبية، واشتراط موافقة رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

وفيما يلي قائمة قيادات حزب الله وحماس الذي اغتيلوا منذ السابع من أكتوبر: ففي صفوف حزب الله، حسن نصر الله، إبراهيم قبيسي، إبراهيم عقيل، أحمد وهبي، فؤاد شكر، فؤاد نصرـ طالب عبد الله. أمّا في صفوف حماس، إسماعيل هنية، محمد الضيف، صالح العاروري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock