آخر أخبارحواراتصحة

أخصائية في التغذية: التوازن الغذائي هو “نظام حياة”

تعتبر التغذية ركنا مهما من أركان رحلة علاج مريضة السرطان، وعاملا حاسما يعزز من إمكانية الشفاء من المرض. لكن، يعد الغذاء سلاحا ذو حدين، تبعا لطريقة توظيفه التي تمتد من الإفراط إلى التفريط.فقد أثبت دراسات علمية عديدة عن تسبب العديد من أنواع التغذية في الإصابة بالسرطان. عن أهمية الغذاء في حياة مريضات سرطان الثدي ونوعية الأصناف التي يجب تجنبها، تجيبنا أخصائية تغذية ” ريان الحيبوبي ” مشكورة عن النظام الصحي الملائم لهذا النوع من السرطانات.

ماهي الأغدية التي تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي؟

تعد الأغذية التي تحتوي على مواد صناعية الخطر الأول على صحة المستهلكات من النساء ، وتعرضهن بنسبة كبيرة إلى الإصابة بسرطان الثدي. وكأمثلة على ذلك، البيسكوي، والوجبات السريعة التي تستعمل الصلصات التي تحمل على مواد كيماوية لا يتعرف عليها جسم الانسان، ومحسنات الخبز واللحوم المصنعة بكل أشكالها وألوانها. وبالتالي، فالافراط في تناول هذه الأطعمة يؤدي إلى عدة أمراض. فكل ماهو FUMÉ، وكذا المواد المشبعة بالسكريات خاصة السكر المصنع ولا ننسى مادة الكحول تحمل مواد مسرطنة. فلقد أثبتت دراسات علمية عديدة أن مثل هذه الأطعمة تسبب كافة أنواع السرطنات المرتبطة بالجهاز الهضمي.

ماهي الأطعمة الممنوعة لمرضى سرطان الثدي؟

كل الأطعمة التي نجهل مكوناتها وطريقة طهيها وتحمل مواد كيماوية كثيرة، مثل النقانق واللحوم المدخنة بصفة عامة، و كذلك تلك التي تحتوي على نسبة سكر عالية، ومشتقات الحليب المكونة من تركيبة غذائية، هي أطعمة ممنوعة على مريضات سرطان الثدي. فالعديد من المستهلكات تغفلن أن العديد من أنواع الأجبان هي عبارة عن تركيبات غذائية مكونة من زيوت نباتية مهدرجة ومستحلبات تؤثر بشكل كبير على الصحة.

ماهي الأغدية التي تحارب سرطان الثدي؟

تلعب التغدية المتوازنة دورا كبيرا في تجنب الإصابة بالسرطان وتساهم في محاربته بعد الإصابة. إذ يلزم المريض بهذا المرض الطاقة اللازمة لمواجهته بتناول البروتينات اللازمة والكافية، والتي توجد في البيض، والدجاج،اللحم، السمك، إلى جانب الحبوب الكاملة مثل الكينوة والشوفان . ورغم اختلاف الدراسات حول الشوفان، إلا أن المغرب يتوفر على أنواع عديدة من الحبوب مثل الخروب، طحين الإيلان والعدس والحمص. وهذا ما يمكننا من التخلي عن الطحين الأبيض أو “الزرع” المصنع. زد على ذلك الفواكه والخضر الموسمية وتجنب تناولها خارج موسم نضجها، وينصح في هذا السياق، تناول الثمار ذات الحجم الصغير كعلامة على جودتها، وحبذا لو كانت طبيعية خالية من المواد الحافضة. كما يمكن استهلاك أيضا المكسرات الغنية بالذهون المفيدة مثل أوميغا3 و وأميغا 6 إلى جانب الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون، وزيت أرغان التي لا تحمل الدهون المشبعة. كل هذه الأغذية تساعد الجسم الذي يفقد نسبة كبيرة من العضلات بفعل المرض.

كيف يمكن الحفاظ على النشاط البدني للمريضات؟

كل هذه المواد الغذائية يجب تناولها بكميات متوازنة في اليوم. وإذا كان مستوى النشاط البدني ينخفض في الليل، فإنه ينصح بتناول الفواكه في الساعة الرابعة أو الخامسة عصرا وتفادني تناولها ليلا لتجنب عدم احتراق السكر الخاص بها. وتعد رياضة المشي من أحسن وأصح الرياضات المناسبة لمجهود المريضات بالسرطان.

 ما النظام الغذائي الذي تنصحين به مريضات السرطان؟

لا بد من التوضيح في البدء أن النظام الغذائي يتغير حسب مرحلة العلاج. فكل مرحلة تتطلب نظاما غذائيا معينا. عموما، يمكن أن نطلق على التوازن الغذائي بـ”نظام حياة”. فهو يمكننا من تناول جميع الأغدية بكميات محددة شريطة أن تكون متنوعة من نشويات كاملة ، والتنويع من زيت الزيتون مع إلغاء الوجبات السريعة والدهون المشبعة والتركيبات الغذائية غير المفيدة من القائمة. ولا ضير في تناول الشكولاطة السوداء التي تحوي على مضادات الأكسدة والتي تتواجد أيضا في المكسرات والفواكه الحمراء مع شرب كميات مهمة من الماء وممارسة رياضة المشي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock