في الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع الإعلان عن اسم لاعب ريال مدريد فنيسيوس كأفضل لاعب في العالم، في النسخة 68 من حفل الجوائز الذي أقيم في مسرح شاتلييه بالعاصمة الفرنسية باريس، اقتنص الإسباني رودري لاعب مانشيستر سيتي الكرة الذهبية ليتوج كأفضل لاعب سنة 2024.
وأثار استبعاد فينسيوس البرازيلي و والإنكليزي جود بلينغهام،غضب لاعبي ريال مدريد، الشيء الذي دفع الفريق الملكي إلى مقاطعة حضور الحفل من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز، إلى جانب اللاعبين المرشحين، إضافة إلى المدرب كارلو إنشلوتي.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى أن فينيسيوس مقتنع بأن خطاب العنصرية هو الذي يقف وراء استبعاده من نيل الكرة الذهبية.
وقد عبر زملاء اللاعب الإنجليزي عن تضامنهم مع زميلهم، مساء حفل الجوائز عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا السياق، علق أسطورة القدم الفرنسية ” زين الدين زيدان ” قائلا: ” إنه أمر مفاجئ…إذا نظرنا إلى أداء هذا العام، فينسيوس كان متفوقا ويستحق التقدير للعبه الجاد وموهبته. قد لا يكون الفائز هو الشخص الذي يستحقها، حقا ” وشكك اللاعب الفرنسي في مصداقية الجائزة قائلا: “فقدت هذه الجائزة مصداقيتها في عام 2018 عندما لم يفز بها رونالدو”.
وقالت صحيفة “آس” الإسبانية إن تسريب هوية الفائز باللقب أغضب مسؤولي الجائزة والاتحاد الأوروبي، الشيء الذي حال دون التحاق لاعبي الفريق الملكي وإدارته بالحفل ومنهم أنشلوتي الفائز بجائزة أفضل مدرب. ويعتقد الجميع أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا هو الذي سرب اسم الفائز لتجنيب إحراج النادي الملكي في مثل هذا الموقف.