
اكتشف فريق دولي من الباحثين، مجموعة فريدة من الفطريات، في أنوف الأشخاص الذين يعانون من حمى القش والربو.
واعتبر الباحثون، أنه إذا وجدت نفسك تشخر، عند أدنى إشارة إلى وجود مادة مهيجة، فمن المحتمل أن يكون لديك مجموعة مختلفة من الميكروبات التي تستوطن أنفك أكثر من أي شخص آخر.
وتعتبر حمى القش، أو التهاب الأنف التحسسي، والربو، من أكثر حالات مجرى الهواء المزمنة شيوعا في الدول الغربية، وعلى مستوى العالم، تؤثر حمى القش على أكثر من 400 مليون شخص، ويؤثر الربو على حوالي 260 مليون شخص.
للتحقق من الأسباب المحتملة، قام عالم الأحياء الدقيقة بجامعة جورج واشنطن، ماركوس بيريز لوسادا، وزملاؤه بتسلسل عينات أنف من 339 طفلًا وشابًا.
وشمل ذلك 47 فردًا مصابًا بالتهاب الأنف التحسسي، و155 مصابًا بالتهاب الأنف التحسسي والربو، و12 مصابا بالربو فقط، و125 من الضوابط الأصحاء.