
بدأت الحكاية عندما وجه النجم الإسباني السابق ” جيرارد بيكيه ” مؤسس بطولة “دوري الملوك” لكرة القدم السباعية، الدعوة إلى الشهير إلياس المالكي لرئاسة المنتخب المغربي في البطولة هذه السنة. هذه المشاركة في هذه اللعبة العالمية التي أدخلت الفرحة للجمهور المغربي عندما قلب المنتخب المغربي الطاولة على غريمه الأمريكي في الدقائق الأخيرة من اللقاء، معلنا عن تأهله إلى النصف النهائي للدوري.
وبالتأهل إلى الربع النهائي، أعاد رفاق إلياس المالكي شريط ذكريات مونديال قطر 2022، حينما صنع أسود الأطلس الاستثناء بالتأهل إلى النصف النهائي ونشروا بذلك الفرحة والبهجة مغربيا وعربيا وعالميا.
وأجمعت جل مقاطع الفيديو، وكذا التعاليق على أن فوز المنتخب المغربي جاء تجسيدا لحكم مفادها “لا تستهن بخصمك أبدا ” و ” لا تقلب الصفحة حتى تقرأ السطر الأخير”. فقبل المباراة، استهان رئيس الفريق الأمريكي بلاعبي المنتخب المغرب وأجزم أن فريقه سيتغلب عليه بخمسة أهداف. إلا أن المنتخب المغربي كانت له الكلمة الأخيرة، وتمكن من انتزاع فرحة الفوز من الفريق الأمريكي.
ولعل الممتع في بطولة الكينغ ليغ، أنها تحمل أبعادا إنسانية. وعلى صعيدها، تتحقق الأمنيات. فهذه قصة شاب مغربي هاو و عاشق لكرة القدم، حقق له إلياس المالكي امنيته باللعب في بطولة عالمية، ويشاهده العالم بعد أن اشتهر بتسجيله الأهداف في نافذة أحد أطلال حيه.
وسيُلاقي المنتخب الوطني نظيره الكولومبي في المربع الذهبي، بعد أن فاز هذا الأخير على منتخب أوزبكستان.
وتجدر الإشارة إلى أن دوري الملوك هو مسابقة عالمية في كرة القدم ينظمها النجم واللاعب السابق جيرارد بيكي تضم نجوم كرة قدم معتزلون إلى جانب مواهب صاعدة بقواعد لعب مختلفة عن كرة القدم التقليدية.