يعتقد البعض أن “كسر الصيام” بالتمر قد يتسبب في ارتفاع نسبة الأنسلوين بالدم، الشيء الذي يفتح الشهية طيلة الليل ويتسبب في الإصابة تدريجيا بالسمنة. لكن، تصحح اخصائية التغذية شيماء شليف هذه المعلومة الخاطئة عن تناول التمر في بداية الإفطار.
وتفيد الأخصائية في التغذية أن مستوى الأنسولين يكون منخفضا لدى جسم الصائم سواء كان هذا الأخير يتمتع بصحة جيدة أو مصاب بمقاومة الأنسلوين أو يعاني من مرض السكري الدرجة الثانية، وتناول حبة التمر هي التي تساعد على عودة مستوى الأنسولين بطريقة تدريجية، لأن مؤشر الجليسمي فيه جد منخفض وغني بالألياف والمعادن والفيتامينات كما أنه يساعد الجسم على التهيؤ لاستقبال وجبة الإفطار وعمل الجهاز الهضمي تدريجيا لتفادي الخمول والانتفاخ.
وتؤكد شليف أن كسر الصيام بالتمر سنة نبوية أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، شريطة ألا تتجاوز ثلاث حبات من التمر. وعن شرب الحليب مع التمر، لا تنصح الأخصائية بذلك متى كان الشخص يعاني من إمساك وعسر في الهضم، إذ عليه الاكتفاء بشرب الماء فقط. وفي حالة المعاناة من مشكلة الهضم، من الأفضل له تناول حبات من اللوز لتحسين عملية الصيام.
