آخر أخبارحوارات

سعيدة باعدي لـ”رسالة 24″: ترددت في خوض تجربة السيتكوم مجددا

بعد غياب طويل عادت الممثلة سعيدة باعدي لتؤثث الشاشة الصغيرة من خلال مشاركتها المتألقة بسيتكوم “مبروك علينا” الذي حقق نسبة مشاهدة عالية خلال الأسبوع الأول من عرضه، تعتبر سعيدة باعدي واحدة من أبرز الممثلات المغربيات اللواتي استطعن أن يفرضن أنفسهن في الساحة الفنية بفضل موهبتهن الكبيرة وحضورهن القوي. تألقت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، حيث قدمت أدوارا متنوعة بين الدراما والكوميديا، وأثبتت قدرتها على التكيف مع مختلف الشخصيات ببراعة وإتقان. في هذا الحوار ستقربنا سعيدة من دورها بسيتكوم “مبروك علينا”.

كيف تصفين الشخصية التي تجسدينها في “مبروك علينا”؟ وما الذي يميزها عن أدوارك السابقة؟

كنت متحمسة جدا للعودة إلى الشاشة الصغيرة والالتقاء بالجمهور من خلال هذا العمل الجديد، خاصة أنني لا أشارك كثيرا في السيتكومات فخلال مسيرتي، قدمت أعمالا كوميدية مثل “عائلة سي مربوح” بجزأيه، والذي لاقى نجاحا واسعا، بالإضافة إلى “سعدي ببناتي”، ولكن رغم ذلك كنت دائما مترددة في خوض تجارب جديدة في هذا النوع من الأعمال.

لكن هذه السنة، وجدت أن هناك عوامل مشجعة دفعتني لخوض التجربة مجددا، ففريق العمل يضم مجموعة من الأسماء ذات الخبرة العالية، سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج وهو ما منحني ثقة أكبر للمشاركة. إضافة إلى ذلك، الشخصية التي أجسدها جديدة تماما بالنسبة لي ولم يسبق لي تقديمها من قبل، أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور، وأن تنال هذه الإطلالة إعجابهم.

هل هناك لحظات طريفة أو مواقف خلف الكواليس يمكنك مشاركتها معنا؟

عند العمل على أي مشروع فني، من المهم أن يكون هناك انسجام بين فريق العمل، وهذا بالضبط ما ميز كواليس تصوير ” مبروك علينا” منذ اليوم الأول، شعرنا وكأننا عائلة واحدة، وكان التعاون بين الجميع واضحا، سواء أمام الكاميرا أو خلفها. هذا الجو الإيجابي ساهم بشكل كبير في نجاح العمل لأن الطاقة التي تسود موقع التصوير تنعكس بشكل مباشر على الشاشة.

بالنسبة للمواقف الطريفة، هناك الكثير منها لأن العمل في سيتكوم يعني التعامل مع مواقف كوميدية حتى خارج المشاهد المصورة. أحيانا كنا نعيد تصوير بعض المشاهد عدة مرات بسبب الضحك غير المتوقع بيننا، خاصة عندما يكون هناك ارتجال أو ردود فعل غير متوقعة من أحد الممثلين.

الجمهور انتقد فارق السن بينك وبين الفنان عزيز حطاب، بما أنك جسدت دور والدته، ألم يزعجك الأمر؟

عندما تلقيت العرض للمشاركة في “مبروك علينا”، كنت أفكر في إجراء بعض التعديلات على شكلي باستخدام المكياج، حتى أبدو أكبر سنا وأضفي بعدا إضافيا على الشخصية. لكن بعد نقاش مع فريق العمل، وجدنا أن هذا الخيار قد يكون أكثر ملاءمة للدراما منه للكوميديا، لأن المشاهد في السيتكوم يتفاعل مع الشخصيات من خلال المواقف الطريفة أكثر من التفاصيل الشكلية.

لذلك، فضلت الظهور بشكل طبيعي مع التركيز على تغيير أسلوبي في الحديث والتفاعل مع الشخصيات الأخرى، وبعد عرض الحلقات الأولى، كنت سعيدة جدا بالتفاعل الإيجابي من الجمهور حيث لاحظت أنهم أحبوا الشخصية وتفاعلوا مع مواقفها وهو ما أكد لي أن خياري كان صائبا.

ما رأيك في مستوى الإنتاجات الكوميدية المغربية حاليا؟

بكل صراحة، لا أتابع الأعمال الفنية خلال شهر رمضان، باستثناء السيتكوم الذي أشارك فيه وذلك لرصد أدائي وتقييمه بشكل موضوعي. أما السبب، فهو أنني أعتبر رمضان شهرا مخصصا للعبادة والتأمل، وأفضل تأجيل متابعة الإنتاجات الدرامية والكوميدية إلى ما بعد الشهر الكريم، حيث يكون لدي وقت أكبر للاستمتاع بها دون تسرع أو ضغط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock