اشتعلت حرب التدوينات بين الممثلة المغربية فرح الفاسي وطليقها الفنان عمر لطفي حيث تبادل الطرفان رسائل غير مباشرة عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار تفاعلا واسعا بين متابعيهما وأعاد إلى الواجهة الجدل حول طبيعة علاقتهما بعد الطلاق.
خرجت فرح الفاسي عن صمتها وكشفت تفاصيل وأسباب خاصة وراء انفصالها عن زوجها السابق، إضافة إلى مجموعة من الأسرار عن حياتها الشخصية، وذلك خلال حلولها ضيفة على بودكاست “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”.
وأوضحت الفاسي أنها تعرضت للظلم والخيانة، الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ قرار الطلاق بعد سنوات من الزواج، مؤكدة أن عدم التفاهم وبرود المشاعر كانا من بين الأسباب التي أدت إلى الانفصال، ما جعل استمرار العلاقة بينهما أمرا مستحيلا. كما تحدثت عن إحساسها بالوحدة وعدم الاستقرار بعد وفاة والديها اللذين تربت في كنفهما مشيرة إلى أن غياب الشريك في حياتها زاد من صعوبة المرحلة التي تمر بها.
ولم يتأخر الفنان عمر لطفي في الرد، إذ نشر تدوينة قائلا ” حسبنا الله ونعمة الوكيل ….الظلم ظلمات يوم القيامة” يوجه كلامه إلى فرح الفاسي التي قامت بالرد أيضا عبر تدوينة بحسابها أنستغرام “الدنيا دوارة تصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسيئ بما أساء لا تحزن وربك أعدل العادلين” ليجد الجمهور نفسه أمام تبادل غير معلن للتصريحات عبر المنصات الرقمية.
التفاعل الجماهيري مع هذه التصريحات كان لافتا، حيث انقسم المتابعون بين داعم لفرح الفاسي باعتبارها تمثل نموذج المرأة القوية التي تمضي قدما في حياتها، وبين مؤيد لعمر لطفي الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني. في المقابل، دعا آخرون إلى احترام الخصوصية مؤكدين أن الخلافات الشخصية لا يجب أن تتحول إلى مادة للتراشق العلني على وسائل التواصل.
يذكر أن الثنائي، اللذين كانا يشكلان أحد أبرز الأزواج في الساحة الفنية المغربية، أعلنا انفصالهما قبل فترة وسط تكتم عن الأسباب الحقيقية وراء الطلاق، لكن هذه التدوينات والتصريحات الأخيرة تعكس وجود توتر مستمر بينهما.
