آخر أخبارسياسة

موجة سخرية تطال الجزائر بعد تجاهلها استدعاء سفيرها من واشنطن واكتفائها بـ”التأسف”.

أثارت بيان  الخارجية الجزائرية، التي اكتفت بـ”التأسف” إثر تجديد الولايات المتحدة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، موجة من التهكم والسخرية على منصات التواصل الاجتماعي. واعتبر كثيرون أن هذا الموقف يضع النظام الجزائري في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، ويجعله محط سخرية لدى المتابعين.

وتساءل نشطاء، بنبرة لا تخلو من السخرية، عن سبب عدم إقدام الجزائر على استدعاء سفيرها من واشنطن، رغم الموقف الأمريكي الداعم صراحة لمغربية الصحراء. واعتبر آخرون أن الأمر لا يحتاج للتساؤل، فالنظام الجزائري، بحسب تعبيرهم، “يخشى مواجهة الولايات المتحدة أو الدخول في صدام معها، لما لذلك من عواقب سياسية ودبلوماسية قد لا تُحتمل”.

ويثير موقف الجزائر استغراب عدد من المحللين السياسيين، خاصة أنها، رغم إصرارها على أنها ليست طرفًا في النزاع، لا تتوقف عن إصدار بيانات احتجاجية، وتواصل تقديم الدعم السياسي واللوجستي لجبهة البوليساريو، التي خصصت لها قطعة من أراضيها في تندوف. ووفق ذات التحليلات، فإن جلوس الجزائر كطرف رسمي على طاولة المفاوضات سيُعدّ إقرارًا واضحا بمسؤوليتها المباشرة في النزاع، وهو ما تحاول تجنّبه لتفادي أي التزامات أو ضغوط دولية محتملة.

وفي سياق متصل، وصف النائب الجمهوري الأمريكي جو ويلسون جبهة البوليساريو بـ”الحركة الإرهابية”، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي، عقب لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة يوم الأربعاء

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock