رسالة 24 ـ حليمة المزروعي/ تصوير آيس بريس
أنهت هيئة التمريض إضرابها، الممتد على مدى يومين، بمسيرة احتجاجية وطنية، أمس الجمعة بالرباط، وذلك بعدما عرفت الخدمات الصحية بالقطاع العام، ارتباكا ملحوظا، تأثرا بالإضراب الدي دعت إليه كل من اللجنة الوطنية للممرضين والممرضات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديمقراطية للصحة و الحركة التمريضية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل.
ويطالب الممرضون، بإلغاء امتحان الممرضين والممرضات المجازين من الدولة والتفعيل الفوري لمسطرة معادلة دبلوماتهم علميا وإداريا وإنصافهم، وأجرأة معادلة دبلوم ممرض مجاز من الدولة، خريج معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي، بالإجازة خصوصا بعد اعتراف وزارة التعليم العالي بمماثلته للإجازة الوطنية، وأجرأة خصوصية القطاع.
وجددت اللجنة اللجنة الوطنية للممرضين والممرضات، رفضها اتفاق 5 يوليوز 2011 الذي ساهم بحسبها، في تدهور أوضاع العاملين مرورا بالملف المطلبي لفبراير2012، منددة بالقمع الذي واجهه الحراك التمريضي 6 و7 و8 أبريل.
