مجتمع

تبرئة معلمة وابنها من تهمة قتل ابنتها وتشويه جثتها

رسالة 24- نورالدين عفير

أعاد النطق بتبرئة معلمة وابنها من تهمة القتل العمد في حق ابنتها، التي عثر عليها مشوهة المعالم بمنزل قديم بحي الليدو بمدينة فاس، التحقيق في القضية إلى نقطة الصفر بعد سنتين من وقوع الجريمة.

وقضت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس، مساء أمس الإثنين، بتبرئة معلمة محالة على التقاعد وابنها في العشرينات من عمره، من تهمة القتل العمد وتشويه جثة والتخلص منها في مكان مهجور.

وقبل النطق بالحكم ودخول الملف للمداولة، واصلت المعلمة وابنها على غرار جميع جلسات المحاكمة، إنكار تهمة قتل الضحية المنسوبة إليهما، فيما اعتبرت شهادات الشهود حاسمة في الحكم بالبراءة، خاصة تصريح حارس العمارة التي تقطن بها المعلمة وابنيها، حيث توقف عند يوم وقوع الجريمة، موضحا أن الأم خرجت أولا متوجهة إلى عملها، ثم تبعها ابنها، فيما كانت الضحية آخر شخص خرج من الشقة، كما استندت المحكمة أيضا على شهادات بعض زميلات الضحية اللائي كشفن خلال الاستماع إلى شهاداتهن لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية والتي أكدنها أثناء مثولهن أمام هيئة المحكمة، علاقة الضحية بشاب من معارفها، كاشفات أنهما كانا على خلاف أياما قبل اكتشاف أنها توفيت. وساعات بعد النطق بالبراءة، غادرت الأم وابنها بعد القيام بإجراءات الخروج، السجن المحلي بفاس “بوركايز”، فيما شرعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس في التحقيق مجددا في الملف من أجل الوصول إلى الفاعل الحقيقي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock