أفادت تقارير مهتمة بمجال الطاقة الريحية، أن المغرب تمكن مؤخرا من تصدير شفرات التوربينات الريحية تحمل علامة “صنع بالمغرب” من فئة SG 3.4-132، إلى عدة دول من ضمنها مزارع الرياح بكل من فريسلان بهولندا، وكولساكيا بروسيا، وبأن سلسلة خط الإنتاج التي يتم تصنيعها بمنطقة “طنجة أوتوموتيف سيتي” ، في طنجة، تجاوزت عتبة الـ 100 وحدة خلال الربع الثاني من عام 2021.
هذا، ويمثل إنشاء مصنع الشفرات البرية والبحرية بطنجة، شهر أكتوبر 2017، التزامًا رئيسيا لفائدة المستقبل المستدام للمنطقة، كونه أول مصنع شفرات الرياح بإفريقيا والشرق الأوسط، حيث يصدر المصنع الذي يتواجد في موقع استراتيجي هذه الشفرات إلى أوروبا، إفريقيا والشرق الأوسط.
وتم الاعلان عن نقل أول شفرة ريحية تحمل علامة “صنعت بالمغرب”، والبالغ طولها 63 مترا ووزنها 17 طنا، شهر دجنبر 2017، من المصنع الواقع بالمنطقة الحرة “طنجة أوتوموتيف سيتي” نحو ميناء طنجة المتوسط، قبل تصديرها نحو وجهتها النهائية.
وقد تم في مرحلة أولى، الشروع في إنتاج شفرات بطول يبلغ 63 مترا، لكن المصنع مصمم لإنتاج نماذج أكبر بكثير، لاستباق التطورات التكنولوجية المقبلة، علما أن “الشفرات التي ستخرج من الوحدة الصناعية المغربية ستكون من بين أكبر القطع المكونة من قطعة واحدة في العالم، حسب المصدر ذاته.
