أفاد مركز الأبحاث “التجاري غلوبال ريسورش” (AGR) بأن السوق النقدية استعاد توازنها، خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى 9 أكتوبر الجاري، بعد توترات “قوية” على مستوى السيولة النقدية الأسبوع السابق ولجوء الأبناك التجارية إلى تسبيقات لمدة 24 ساعة.
وأوضح مركز الأبحاث، في مذكرته الأسبوعية “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income”، أنه في ظل هذه الظروف، بلغت معدلات مؤشر “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) في المتوسط 2,21 في المائة، أي بانخفاض بمستوى 10 نقاط أساس مقارنة مع الأسبوع الماضي.
وفي ما يتعلق بالتدخلات النقدية لبنك المغرب، فقد تراجعت التسبيقات لمدة سبعة أيام بشكل ملحوظ إلى 56 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنحو 10 ملايير درهم خلال أسبوع واحد، في حين ظلت التدخلات طويلة الأجل للمؤسسة المصدرة مستقرة خلال هذه الفترة.
من جهتها، استعادت أسعار الفائدة بين الأبناك مستوى توازنها في 2,25 في المائة، تماشيا مع سعر الفائدة الرئيسي الذي تم الإبقاء عليه دون تغيير خلال آخر اجتماع حول السياسة النقدية.
وبالموازاة مع ذلك، أبرز مركز الأبحاث أن توظيفات الخزينة سجلت ارتفاعا ملحوظا، منتقلة من 9,8 ملايير درهم إلى 16,2 مليار درهم، لافتا إلى أن التدبير النشط لخزينة الدولة مكن من تعزيز السيولة في السوق النقدية وتوطيد توازنها.