قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بطنجة، يوم السبت 15 نونبر، إيداع والدة صانع المحتوى المعروف آدم بنشقرون السجن المحلي بأصيلة ومتابعتها في حالة اعتقال، بعدما وجه إليها مجموعة من التهم الثقيلة التي قد تصل عقوبتها، في حال ثبوتها، إلى ثلاثين سنة سجنا نافذا. وجاء هذا القرار عقب جلسة استماع حضرها كل من الأم وابنها، انتهت بفصل المسطرة بينهما، إذ أحيلت الأم على غرفة الجنايات فيما نقل ملف الابن إلى المحكمة الابتدائية للنظر فيه كقضية جنحية.
وتتضمن لائحة الاتهامات الموجهة إلى والدة آدم بنشقرون جرائم مرتبطة بالاتجار في البشر عبر الاستغلال الجنسي ودعارة الغير، والاستغلال بواسطة مواد إباحية باستخدام وسائل الاتصال والتواصل المعلوماتي، وهي أفعال نُسبت إليها بصفتها من الأصول وفي سياق عابر للحدود. كما تواجه تهما تتعلق بالمشاركة في إنتاج وبيع وحيازة مواد إباحية تتضمن مشاهد من شأنها الإضرار بأطفالها، إضافة إلى بث ادعاءات ووقائع كاذبة تمس الحياة الخاصة للغير والتشهير بهم، والإخلال العلني بالحياء عن طريق العري المقصود والتلفظ بأقوال وإشارات بذيئة، إلى جانب تهم القذف والسب والعنف.
وفي ما يتعلق بآدم بنشقرون، فقد قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة سراح أمام المحكمة الابتدائية بطنجة، على خلفية تهم مرتبطة بـ “الشذوذ الجنسي”، والإخلال العلني بالحياء، وصنع وإنتاج محتويات ذات طبيعة إباحية.
